تحييد الكربون في متناول يدك
دبي، الإمارات العربية المتحدة, 31 مايو / أيار 2021 /PRNewswire/ —
ليس من الصعب للغاية على أحد إجراء تأثير إيجابي على الكوكب. وهذا ما شركة ناشئة جديدة يقع مقرها في دبي، أوليف جيا، مستعدة لإثباته حيث ستطلق أول منصة لتعويض الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم.
بينما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السادسة والأكبر فيما يتعلق بنصيب الفرد من انبعاثات الكربون، سيصبح الآن سكانها وشركاتها قادرين على أن يكونوا محايدين للكربون أو حتى إيجابيين له من خلال إزالة انبعاثاتهم الكربونية من الغلاف الجوي فقط عن طريق عدة نقرات.
ويصرح فيفيك تريباثي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أوليف جيا، “يُعد تغير المناخ خطرًا حقيقيًا وملحًا. لذا فإننا نتشاطر جميعًا مسؤولية التصرف لحماية كوكبنا وبالتالي، مستقبلنا القريب. والأخبار الجيدة هي أنه يستطيع كل فرد منا الآن المساعدة في حل هذه المشكلة”.
ستحسب شركة أوليف جيا انبعاثات الكربون لأي فرد أو شركة حتى الآن من خلال استبيان يعتمد على العلوم. وستقدم بعد ذلك خططًا مخصصة وقائمة تحتوي على حلول لتعويض الكربون ومشاريع تتعلق بالمناخ جرى التحقق منها، وستتيح للمستخدمين متابعة التقدم وستمنحهم مكافآت للتحرك نحو تغيير أكثر إيجابية من خلال اشتراكات شهرية وسنوية. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح المنصة للعملاء إجراء تعويض لمشترياتهم التي يجرونها من خلال شركات التجارة الإلكترونية بما في ذلك طلبات البقالة، وتوصيل الطعام والوقود والمتاجر الإلكترونية وغيرها.
يعد الخضوع للمساءلة، والمصداقية، والشفافية في قلب العملية. كما تدعم شركة أوليف جيا (Olive Gaea) فقط مشاريع تعويض الكربون المنتقاة والتي جرى التحقق منها من خلال هيئات خارجية مثل فيرا (Verra) وبلان فيفو (Plan Vivo). وتُعد المنصة مدعومة من خلال وسم جغرافي دقيق وعملية تتبع عن طريق رمز الاستجابة السريعة؛ لذلك يمكن للمستخدمين أن يعرفوا الموقع بالتحديد والتأثير الذي يساعدون في تحقيقه عن طريق إنشاء مشاريع زراعية جديدة فقط من خلال بضع نقرات.
كما يصرح فيفيك “أطلقنا شركة أوليف جيا لخلق عالم يستطيع الناس فيه الافتخار بقصة مناخهم. وهدفنا هو أن نجعل عملية تعويض الكربون بأسعار معقولة لنساعد الجميع، في أي مكان، وفي أي وقت على بناء مستقبل مناخي مرن”.
لا تهدف عملية تعويض الكربون التابعة لشركة أوليف جيا إلى انفاق الأموال للتخلص من الشعور بالذنب نحو الانبعاثات الزائدة أو أسلوب الحياة غير المستقر. حسبما أعلن فيفيك فإنه يجب أن تسير عملية تعويض انبعاثات الكربون جنبًا إلى جنب مع الإستراتيجيات المستدامة التي تهدف إلى الحد من الانبعاثات البيئية في المقام الأول. وحتى الآن، مازالت أرصدة الكربون ضرورية لتعويض توازن انبعاثات الكربون المتبقية.
في الواقع، في حين أنه يمكن منع بعض انبعاثات الكربون والحد منها، يرى كلاً من الشركات والأفراد أنه مازال التخلص من انبعاثاتهم بالكامل عن طريق وسائل التكنولوجيا الحالية مستحيًلا أو الطريقة التي سيستخدمونها لذلك مكلفة للغاية. ومن هنا يأتي دور الحلول التي تتمثل في عملية تعويض انبعاثات الكربون وذلك مثل الحلول التي تقدمها شركة أوليف جيا.
ويوضح فيفيك؛ إنه “من خلال منصتنا، فإننا نهدف إلى خلق الوعي المطلوب للتصرف على نحو مستدام؛ يعتبر فهم انبعاثاتنا البيئية وتنظيمها الخطوة الأولى نحو أسلوب حياة أكثر وعيًا. كما نؤمن بتصرف وقوة اختيارات كل فرد الهادفة إلى حماية كوكبنا ومستقبلنا”.
بموجب اتفاق باريس للمناخ 2015، فقد وافقت قرابة 200 دولة على الهدف العالمي للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة إلى 2.0 درجة مئوية بعد الثورة الصناعية والوصول إلى 1.5 درجة مئوية لتكون على نحو مثالي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بنسبة 50% من المستويات الحالية بحلول عام 2030 وخفضها إلى صفر صافي بحلول عام 2050.
تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول الموقعة على اتفاقية باريس وأكدت مجددًا في الآونة الأخيرة على هدفها لتصبح قائدًا عالميًا في الاقتصاد الأخضر وتتعامل مع تغير المناخ. وبينما أطلقت مبادرات استراتيجية مهمة بدايًة من الأجندة الوطنية 2021 إلى إستراتيجية الطاقة 2050 وخطة دبي الحضرية 2040، على سبيل المثال وليس الحصر، مازالت الدولة تواجه الانبعاثات الكربونية المرتفعة بشكل كبير للفرد الواحد.
ينشأ عن سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، في الواقع، حوالي 22 طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا كمعدل متوسط مقابل المعدل العالمي، 4.8 طن، وبهذا تكون تعدت الحد الذي سيتيح للعالم الإيفاء بأهداف اتفاقية باريس والحد من الاحتباس الحراري. تساعد شركة أوليف جيا كلاً من الشركات والناس على موازنة انبعاثاتهم الكربونية بينما تدعم إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للتركيز على التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
يوضح البحث أنه بجانب تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن تساعد عملية تعويض الكربون وأرصدة الكربون الطوعية في تحقيق هدف الوصول إلى صافي الصفر من خلال تمويل مشاريع العمل المناخي التي ينجم عنها منافع إضافية بما في ذلك حماية التنوع البيولوجي والوقاية من التلوث ودعم المجتمع المحلي وتنميته. ووفقًا للفريق الذي يعمل على تحسين أسواق الكربون الطوعية، من الممكن أن يزيد الطلب على أرصدة الكربون 15 مرة أو أكثر في العقد المقبل دافعًا قيمة سوق ائتمان الكربون العالمي إلى ما لا يقل عن 50 مليون دولار بحلول عام 2030.
للتعرف على المزيد حول شركة أوليف جيا، تفضل بزيارة www.olivegaea.com
نبذة عن شركة أوليف جيا
تُعد شركة أوليف كيا، والتي أسسها كل من فيفيك تريباثي وابورفا بهاندري، أحد تطبيقات الويب أو الجوال التي تستطيع الشركات والأفراد من خلالها حساب مقدار انبعاثاتهم الكربونية واختيار تعويضها من خلال خطط اشتراك سهلة تتمثل في عدة نقرات.
وتُعد انبعاثات الكربون إحدى عواقب انبعاثات الغازات الدفيئة المنطلقة نتيجة نشاط معين مثل: تبريد المنزل، أو تسخين وجبة غذاء، أو استقلال طائرة من دبي إلى لندن. تعد بعض الأنشطة مثل: انتاج الهواتف، أو تحليق الطائرات، أو تناول اللحوم منتجة للكربون بكثافة. وضع تلك الأنشطة مع بعضها خلال فترة زمنية معينة ينتج انبعاثاتك الكربونية كفرد أو شركة. حساب انبعاثاتك الكربونية الشخصية أو الانبعاثات الكربونية المتعلقة بالشركات هو أول خطوة نحو خلق قصة المناخ الخاصة بك. طورت شركة أوليف جيا أدوات بسيطة ودقيقة تجعلك تكتشف المصادر المضبوطة للانبعاثات من أسلوب حياتك وأعمال الشركات وما الذي يمكن فعله بشأنهم.