‫منصّة ماي مونتي نيو بنك إلى جميع المصارف، ومشغّلي شبكات الهواتف المحمولة، والشركات الناشئة: رحلة التحوّل الرقمي تبدأ الآن!

Arabic Press Releases

دبي، الامارات العربية المتحدة, 25 نوفمبر / تشرين ثاني 2022 /PRNewswire/ — في عام  ١٩٩٨، أسس منتصر هاشم شركة مونتي القابضة، التي سرعان ما أصبحت الرائدة في قطاع الاتصالات، وانتشرت عالميًا بسرعة غير مسبوقة. كانت شركة مونتي موبايل أولى الشركات تحت راية مونتي القابضة، وكانت تبتكر أحدث التقنيات المتطورة لتوفير خدمات الجيل الرابع والجيل الخامس اللاسلكية بالاضافة إلى خدمات القيمة المضافة والمراسلة والقناة الشاملة والشرائح الالكترونية والعديد من الحلول الأخرى التي لقيت ترحيباً حماسياً في كافة الأسواق العالميّة.

Montasser Hachem, Founder and CEO of Monty Holding

واليوم، يقوم هاشم بقفزة عملاقة في مجال التكنولوجيا المالية مع إطلاق منصة ماي مونتي، وهي مصرف رقمي “سيصبح قريبًا الأكبر في العالم” كما يؤكد هاشم. “في هذا العصر الرقمي حيث التطور سريع جدًا، تتمثل مسؤوليتنا في مواكبة أحدث التوجهات التكنولوجية. وهذا ما يمكّننا من توفير أحدث الحلول في مجال الاتصالات والخدمات المالية، بالاضافة إلى تقديم برمجيات كحل شامل يحول المصارف التقليدية ومشغلي شبكات الهواتف المحمولة والشركات الناشئة إلى مصارف رقميّة. كما أننا نوفر لهم ترخيصًا مصرفيًا كقيمة مضافة لعروضنا”، وضّح هاشم.

لدى مؤسس ورئيس مجلس إدارة ماي مونتي رؤية واضحة وثابتة: منصّة ماي مونتي تمثّل فرصة لتمكين حوالي ملياري شخص بدون حسابات مصرفيّة والارتقاء بمستقبلهم. كجزء من مهمتها المتمثلة في ترسيخ الشمول المالي وتلبية احتياجات المجتمعات التي لا تتعامل مع المصارف، والتي تفتقر إلى الخدمات الماليّة، والغير راضية عن الخدمات المتوفرة حاليّاً، تؤمّن ماي مونتي منصة مصرفية رقمية تتيح إرسال الأموال أو تلقيها أو طلبها، في أي وقت وفي أي مكان، بدون أي رسوم خفية، وبطريقة سلسة وأسعار معقولة.

بالإضافة إلى تسهيل الحصول على الخدمات المالية، أصبحت التكنولوجيا الرقمية اليوم الركن الأساسي لقطاع الخدمات المالية، مما يقلل من الاعتماد بشكل كبير على المصارف التقليدية، ويبسّط بنية تحديد التكاليف المعقدة للغاية. تتواجد MYMONTY.com اليوم في أكثر من ٤٠ دولة حيث تعمل تحت مظلة المصارف المحلية، وهي جاهزة لتزويد الشركات بالتغطية اللازمة لإطلاق عملية التحول الرقمي بسرعة وسلاسة.

وأضاف هاشم قائلاً: “لا تقدم منصة ماي مونتي نظامًا مصرفيًا شاملاً فحسب، بل تمكّنك أيضًا من التحول الرقمي بالكامل، وفي السوق الذي تختاره، في غضون ٩٠ يومًا، كما تساعدك على تطوير أعمالك والتوسّع إلى مناطق جديدة، وتمكّنك من إدارة شؤونك المالية، أينما كنت، بفضل خدماتها العالمية، وبالتالي تتجنب النهج التجاري المعتمد حالياً. بالإضافة إلى تقديم الحلول التكنولوجية، نحن نقوم أيضاً بتنفيذها وبرمجتها، ولا نفرض عليك أية رسوم إلا عندما يصبح البرنامج قيد التشغيل”.

لا زال البعض يتساءل عما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للتحول الرقمي، مع العلم أن المصارف المركزية والهيئات التنظيمية المالية في العديد من الدول لم تصدر حتى الآن أية قوانين وتشريعات في هذا الصدد؛ الإجابة على هذا السؤال هي: نعم… الآن هو الوقت المناسب للرّقمنة!

“أفضل ما يمكنك فعله الآن هو توقع واستباق احتياجات عملائك والتفكير في أفضل الطرق لتوصيل خدماتك إليهم، فهذا ما يرضيهم ويضمن ولاءهم. لذلك، تعطيك منصة ماي مونتي فرصة اختبار حلولها وخدماتها الكاملة، بدون تكلفة، عبر ١٠٠٠ حساب للموظفين، بحيث ستتمكن من بدء التشغيل على الفور عندما تحصل على الترخيص من المصرف المركزي. هذه هي فرصتك لمواكبة التطوّر الرقمي السريع، وإلا فقد تفقد حصتك في السوق لصالح العمالقة الرقميين”، يقول هاشم.

قطاع المصارف ليس الوحيد الذي يمكنه الاستفادة من حلول التكنولوجيا المالية. فمنصة ماي مونتي يمكنها أن  تضمن استمرارية عمل مشغلي شبكات الهواتف المحمولة الذين يصارعون من أجل البقاء في هذه البيئة التنافسية، من خلال مساعدتهم على تطوير خدماتهم والارتقاء بعروضهم، كي يتمكنوا من تلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم. كما يمكن أن تساهم ماي مونتي أيضًا بتحسين تجربة عملائهم، وبالتالي مساعدتهم على الاحتفاظ بهم واكتساب ولائهم. وبالرغم من أن مشغلي شبكات الهواتف المحمولة يمتلكون كنزاً لا يقدّر بثمن، وهو بيانات العملاء، تبقى حلول الدفع والخدمات المصرفية غير مألوفة لمعظمهم. هنا تأتي منصّة ماي مونتي لمساعدتهم على الاستفادة من هذه البيانات لتقديم تجربة عملاء غير قابلة للمنافسة من خلال دمج الخدمات المصرفية والمالية في عروضهم.

مع تحول كوكبنا إلى قرية عالمية، ترتفع أعداد الأشخاص الذين يحملون أكثر من جواز سفر أو تصريح إقامة، الأمر الذي يحرك الدورة الاقتصادية. ومع ذلك، في غياب رقمنة المصارف المحلية، يتجه هؤلاء إلى المصارف الرقمية العالمية من أجل تلبية احتياجاتهم من التحويلات وغيرها. وهنا تتفوّق الحاجة إلى الخدمات المالية على الجوانب الأمنية والتنظيمية التي وضعتها المصارف المركزية، مما يؤثر على الاقتصادات المحلية ويسبب بتسرب هائل للأموال.

“البلدان التي لا تواكب التطوّر والابتكار تفقد العديد من الفرص، إذ يؤثر الافتقار إلى التسهيلات المالية الرقمية بشكل كبير على اقتصادها، ويتسبب لها بخسائر فادحة”، علّق هاشم. وأضاف: “بمجرد أن يعتاد العملاء على الراحة التي توفّرها التكنولوجيا الرقمية، مثل القدرة على إدارة شؤونهم المالية أينما كانوا في العالم، لن يقبلوا أبدًا بالعودة إلى الطرق التقليديّة. لذا من الأفضل مواكبة هذه الموجة الآن قبل فوات الأوان”.

الوقت يداهم المصارف التقليدية التي بدأت تخسر شعبيتها أمام الشركات الناشئة التي واكبت الموجة الرقمية ورقمنت خدماتها لتلبية احتياجات عملائها. “إما أن تواكب الابتكار والتطور أو تفقد حصتك في السوق. وهذا بالتحديد ينطبق على المصارف التقليدية، أو مشغلي شبكات الهواتف المحمولة، أو الشركات الناشئة، أو أي كيان مالي يطمح إلى الاستمرار في هذا العصر الرقمي”، أكّد هاشم.

منصة ماي مونتي جاهزة لوضع الأسس اللازمة لتحويل رقمي شامل لكافة المصارف والشركات. “بإمكاني رؤية الانهيار السريع للمصارف التي تأبى التحول الرقمي، كما كان الحال مع شركة نوكيا”، علّق هاشم. بالفعل، لم تقم شركة نوكيا، التي كانت إحدى أقوى شركات الهواتف المحمولة في العالم، بالتكيّف مع غزو الهواتف الذكية للاسواق العالمية في عام ٢٠١١، مما دفع بهذه الشركة التي كانت تقدر بمليارات الدولارات إلى شفير الإفلاس. وذلك لأنهم رفضوا مواكبة التحول الرقمي. “لسنا بحاجة إلى البصيرة لتجنب كارثة كالتي حلّت بشركة نوكيا. كل ما نحتاجه هو معرفة أسواقنا وعملاءنا لتلبية احتياجاتهم”، اختتم هاشم.

اتصال: Jessy Abi Khattar, jessy@cachoeira.me, 009613440085

صورة: https://mma.prnewswire.com/media/1955441/Montasser_Hachem.jpg