دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 يونيو 2021 /PRNewswire/ — تم فتح خدمات Aviv Clinics ، وهي عيادة غرفة متقدمة للمعالجة بالأكسجين عالِ الضغط، وذلك في دبي مؤخرًا.
تم تطوير برنامج أفيف الطبي من قبل الدكتور شاي إفراتي من مركز ساغو الطبي للمعالجة بالأكسجين عالِ الضغط والأبحاث في مركز شامير الطبي وفريقه في إسرائيل.
تخطط العيادة لتقديم المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط ومكافحة متلازمة الألم العضلي الليفي (FMS) داخل البلاد.
ما هي متلازمة الألم العضلي الليفي؟
متلازمة الألم العضلي الليفي (FMS) هي حالة مرضية حادة ومن المعروف أنها تؤثر على حياة 2 إلى 4 في المائة من البشر.
من المعروف أن هذه الحالة المرضية تصيب 9 إناث مقابل ذكر واحد، وكانت ثاني أكثر الحالات شهرة، بعد الالتهاب المفصلي العظمي فقط، وفقًا لأطباء الرعاية الأولية.
تعد متلازمة الألم العضلي الليفي واحدة من الحالات المرضية المؤلمة الأخرى التي تسببها الشبكة العصبية التالفة.
وعلى الرغم من أنه ليس مرضًا وراثيًا، فلا يزال الألم العضلي الليفي يتطور بوتيرة متكررة من المنبهات البيئية مثل الأمراض أو الإصابات الكبيرة أو الظروف النفسية والاجتماعية.
ولكن من المؤسف أن طبيعته المعقدة تجعل من الصعب على الباحثين فهم السبب الدقيق لوقوع المرض.
ماذا يمكن أن تفعله المعالجة بالأكسجين عالي الضغط؟
وجد باحثو المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط (HBOT) دليلًا يدعم العلاج باعتباره علاجًا بديلًا غير دوائيشرعي للألم العضلي التليفي.
ليس لمتلازمة الألم العضلي الليفي (FMS) تأثيرًا مباشر على عضلات المريض أو الأربطة؛ بل تؤثر فقط على طريقة إرسال الخلايا العصبية لإشارات الألم إلى الدماغ.
وبسبب ذلك، فإن مستقبلات الألم لدى الشخص أقل بكثير، مما يجعل العلاج الفعّال عملية أصعب. يظهر نقص العلاج البدني أن أكثر الحلول ملاءمة هو اللجوء إلى الأدوية.
أثبتت الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية أنها غير كافية لتقديم علاج الألم العضلي الليفي. يتم تحديد درجة الألم المزمن من خلال مراقبة المستشعرات ذات الصلة عند مصدر الضيق وقراءة تلك المعلومات الحسية.
كشفت الوكالة الكندية للأدوية والتقنيات في الصحة (CADTH) مرة واحدة من خلال بحث عميق للمعالجة بالأكسجين عالِ الضغط (HBOT) هو علاج مبشّر للألم لدى المرضى. علاوة على ذلك، فقد زعموا أيضًا أن المعالجة بالأكسجين عالي الضغط أكثر أمانًا من الطرق الأخرى.
تم تحديد المشاركين ففي الدراسة السريرية ذات الاستجابة الديناميكية ودراسة العبور، بشكل عشوائي لمجموعتين؛ العلاج أو العبور. خضع أفراد المجموعة العلاجية للتقييم قبل وبعد المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط.
كما خضع أفراد الفئة التبادلية للفحص ثلاث مرات؛ مرة في البداية ومرة خلال دورة اختبار دون علاج ومرة بعد المعالجة.
كان الفحص البدني، الذي يتضمن عدد نقاط الحساسية وتحمل الألم، وتقييم مفصل للصحة والرفاهية، والتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون “SPECT ” لتقييم نشاط الدماغ جزءًا من الاختبارات.
توضح العديد من الدراسات أيضًا أن المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط يمكن أن يعزز أعراض مرضى متلازمة الألم العضلي الليفي FMS ويحسن مستوى المعيشة. وبلإضافة إلى ذلك، تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط يمكن أن يبدأ بمطاوعة الدماغ ويصحح بشكل كبير نشاط الدماغ المنحرف داخل مناطق الألم لدى مرضى متلازمة الألم العضلي التليفي.
تعمل عملية الأكسجة التي تنطوي عليها المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط على زيادة كمية الأكسجين للمريض لتحسين الدورة الدموية، ثم نقلها إلى الجهاز العصبي.
تساعد هذه العملية أيضًا على مكافحة بعض الحالات المرضية -مثل داء لايم- التي تنقلها البكتريا التي تزدهر في البيئات المؤكسجة. يساعد ضخ مستويات عالية من الأكسجين في الجسم على مكافحة تهديدات مثل هذه الأمراض، كما يساعد على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية.
أثبتت دراسات سابقة أن المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط تؤدي إلى اللدونة العصبية، التي تعمل بدورها على إصلاح وظائف الدماغ دائمة التضرر.
كما أثبتت أيضًا قدرتها على تحقيق نتائج محتملة أفضل خلال الأعوام التالية لإصابة المرضى بالسكتات الدماغية أو إصابات الدماغ الخفيفة.
تُظهِر هذه الأدلة أن المعالجة بالأكسجين عالِ الضغط ليست إلا بديلًا ناجحًا وسريعًا وآمنًا لمعالجة مختلف مؤشرات الإصابة بالألم العضلي الليفي
لمعرفة المزيد عن عيادات أفيف كلينيكس وعلاجها الجديد بالضغط العالِ، قم بزيارة موقعها على الإنترنتhttps://ar.aviv-
للتواصل:
عيادات أفيف كلينيكس دبي، الإمارات العربية المتحدة
عيادات أفيف كلينيكس
الهاتف:
800-2848 971+