لندن، 5 سبتمبر 2021 /PRNewswire/ — تم تعيين جاستن كريم حاولي مؤخرًا كأول سفير لدولة سانت كيتس ونيفيس في الإمارات العربية المتحدة. في اجتماع عقد بين حاولي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم تقديم أوراق اعتماده كسفير والترحيب به رسميًا. يأتي تولي هذا المنصب المهم في وقت تواصل فيه حكومتا دولة سانت كيتس ونيفيس ودولة الإمارات العربية المتحدة استكشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون. وتقوم الدولتان حاليًا بالتنسيق في مجالات تطوير الطاقة المتجددة والتكيف مع تغير المناخ والسياحة.
كما تعد سانت كيتس ونيفيس موطنًا للعديد من الأفراد من الشرق الأوسط، بما في ذلك أفراد من دول الخليج، الذين يشكلون جزءًا حيويًا من برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار من سانت كيتس ونيفيس(Citizenship by Investment (CBI) programme of St (Kitts and Nevis. يمنح البرنامج الجنسية للأفراد الأثرياء وأسرهم، بشكل عام في غضون أشهر، والذين يدخلون بدون تأشيرة أو تأشيرة عند الوصول إلى ما يقرب من 160 دولة. وعلاوة على ذلك، يُسمح للمواطنين الجدد أيضًا بالحصول على الرعاية الصحية والتعليم وحقوق العمل والمعيشة الكاملة في الدولة الكاريبية المشمسة.
كما رئيس وزراء نيفيس، معالي الأستاذ مارك برانتلي بالسفير الجديد. غرّدبـ “ابعث تهنئتي بأول سفير لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة السفير جاستن حاولي. وسوف تسمح هذه الترقية المهمة لوجودنا الدبلوماسي في الشرق الأوسط لدولة سانت كيتس ونيفيس بمواصلة تعميق وتقوية العلاقات مع هذه المنطقة المهمة من العالم”.
كما تُعد جلوباليزيشن بارتنرز (CS Global Partners) أحد الممثلين المعتمدين لبرنامج الجنسية عن طريق الاستثمار من دولة سانت كيتس ونيفيس مع وجود تمثيل لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وصرح بول سينغ، مدير الشركة، أنه كان هناك زيادة ملحوظة في الاهتمام ببرامج الجنسية عن طريق الاستثمار من العالم العربي أثناء الوباء. فالديموغرافية (الخريطة السكانية) التي يلبيها البرنامج إلى حد كبير في المنطقة هي من لبنان والعراق ومصر والأردن والمغرب. “فقد أصبحت الجنسية الثانية ضرورية للكثيرين من الشرق الأوسط، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة، لأنها تمنحهم فرصة لتنمية أعمالهم وإنشاء مكاتب في مراكز الأعمال الرئيسية في جميع أنحاء العالم”.
وقد أُطلق برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس في عام 1984 لتحفيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وهو الآن الأطول بقاءً في العالم. الشهر الماضي، حقق البرنامج مرتبة الأفضل عالميًا حسب تصنيف مجلة إدارة الثروات المهنية التي تديرها صحيفة فاينانشال تايمز.
للتواصل: