غوانزو، الصين، 27 أكتوبر 2021 /PRNewswire/- اختتام معرض الاستيراد والتصدير الصيني رقم 130 (معرض كانتون) في 19 أكتوبر. صرّح شو بينغ، المتحدث باسم معرض كانتون ونائب المدير العام لمركز التجارة الخارجية الصيني، قائلاً إن هذه الدورة من معرض كانتون، بفلسفة “معرض كانتون، المشاركة العالمية”، أفسحت المجال للمشترين العالميين وجذبت اهتمام العالم، فضلاً عن المساهمة في التنمية المربحة للطرفين.
اطلع على البيان الإخباري التفاعلي متعدد القنوات هنا: https://www.multivu.com/
أقام معرض كانتون 130 حفلاً كبيرًا للافتتاح. وعُقد أول منتدى للتجارة الدولية لنهر اللؤلؤ بنجاح. أُقيم حفل الافتتاح بعد ظهر يوم 14 أكتوبر، وهو المنتدى الرئيسي لمنتدى التجارة الدولية لنهر اللؤلؤ. كان موضوع المنتدى الرئيسي بعنوان “التنمية الجديدة للصين توفر فرصًا جديدة للعالم”، مما يسلط الضوء على التزام الصين بالانفتاح وتعزيز التجارة الحرة، وبالتالي يُعد إشارة إلى مشاركة الصين في فرص التنمية مع العالم من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
وقد تحققت نتائج ملحوظة في التكامل عبر الإنترنت ومن دونه. كمّا شاركت حوالي 26,000 شركة من داخل البلاد ومن خارجها عبر الإنترنت، وحمّلت أكثر من 2.87 مليون منتجًا، بزيادة قدرها 113.600 مقارنة بالجلسة الماضية. بلغ المعدل التراكمي لزيارات المنصة عبر الإنترنت 32.73 مليون مرة. كمّا بث العارضون 43,000 مرة بشكل تراكمي، وذلك مع أكثر من 350,000 مشاهد عبر الإنترنت. كمّا بلغ إجمالي مساحة المعرض غير المتصلة بالإنترنت حوالي 400,000 مترًا مربعًا بمشاركة 7,795 عارضًا. استقبل مجمع معارض كانتون زيارات تراكمية بلغت 600,000.
على الرغم من تفشي الوباء ووجود عوامل أخرى، لا يزال المشترون ووكلاء الشراء في الخارج يشاركون بدأب. كمّا نظمت 18 منظمة صناعية وتجارية، بما في ذلك غرفة التجارة الأمريكية في جنوب الصين ووكالة تعزيز التجارة والاستثمار الكورية، أكثر من 500 شركة عضو لحضور المعرض دون الاتصال بالإنترنت. كما نظمت 18 شركة مشهورة عالميًا، مثل Walmart وStaples وAuchan، مشترين من أجل التواجد بالمعرض أيضًا. كمّا سجّل المشترون من 228 دولة ومنطقة عبر الإنترنت للحضور، مما أدى إلى زيادة مستوى التنوع والعولمة في معرض كانتون.
أضاف Xu Bing “يعمل معرض كانتون رقم 130 بسلاسة مع المزيد من نماذج الأعمال والوظائف. وقد أنجزت المهام بنجاح والتي ترنو لتقديم معرض مبتكر مع بيان النقاط الرئيسية بطريقة آمنة ومنظمة وعالية الكفاءة، وساهمت في تعزيز التنمية عالية الجودة للتجارة الدولية والتعافي الاقتصادي العالمي”.